رصدت عدسات المصورين، الأمير البريطاني هاري تشارلز، مع الرقيبة الأمريكية اليزابيث ماركس، في عدة مناسبات مختلفة، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاهدتهما يقضيان عدة ساعات سويًا.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أنه من الواضح أن الأمير هاري مغرم بالجندية الأمريكية؛ حيث التقى بها عدة مرات في دورة ألعاب “انفيكتاس”.
وتعتبر ألعاب “انفيكتاس”، التي أسسها الأمير هاري، عبارة عن منافسة للمحاربين القدماء المصابين، إذ يتنافس نحو 500 عسكري من 15 دولة مختلفة في 10 فعاليات رياضية متنوعة.
وشوهد الأمير مع الرقيبة ذات الـ25 عامًا، بعد أن أحرزت المركز الأول في سباق 100 متر سباحة حر، حيث فُتن على ما يبدو بالوشم الذي على ساقها، ليمنحها بعد ذلك الميدالية الذهبية للسباق، وهي إحدى أربع ميداليات فازت بها في سباق السباحة، فطلبت منه أن يقدمها بدلا منها إلى الأطباء والممرضين في المستشفى البريطاني الذين أنقذوا حياتها.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أنّ الرقيبة الأمريكية كانت قد أصيبت قبل عامين، من انطلاق دورة الألعاب في لندن، بمرض خطير في الرئة. كما أنها تعرّضت لإصابة في العراق عام 2010 فقدت على إثرها إحساسها بساقها.
وكان الألم قد بدأ يداهمها عندما كانت على متن طائرة إلى بريطانيا، ما أفقدها صوتها، وظنت في البداية أنه بسبب كم المقابلات التي أجرتها، ولكن عند هبوط الطائرة في لندن، لم تستطع أن تتنفس، لذا تم نقلها إلى مستشفى لندن الملكي، واكتشفت أن لديها التهاب رئوي.
وقالت اليزابيث “لقد أنقذوا حياتي تمامًا، لا يمكنني أن أشكر المملكة المتحدة بما فيه الكفاية، لوجود هذا النوع من الدعم الطبي، ورعايتهم الجيدة لي”.
وصدم المعجبين بالأمير هاري وبعض أعضاء الأسرة المالكة، عندما علموا أن الرقيب ماركس “زوجة سعيدة”.
يُذكر أن اليزابيث ماركس، تحتل المرتبة رقم واحد في العالم في سباحة الصدر لمسافة 100 متر في زمن قدرة 1:30،44 دقيقة، وفقًا للجنة الأولمبية الدولية للمعاقين.