أكد حزب الله البناني في بيان له، السبت 14 مايو/أيار، أن قصفا مدفعيا لـ”جماعات تكفيرية” أدى إلى مقتل القيادي بالحزب مصطفى بدر الدين في سوريا.
وكان الحزب قد شيع في بيروت جثمان بدر الدين الذي قتل، الجمعة، بقصف قرب مطار دمشق الدولي، فيما وجهت بعض الجهات أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وذكر في بيان سابق أن المعلومات المستسقاة من التحقيق الأولي تشير إلى أن انفجارا كبيرا استهدف أحد مراكزه بالقرب من المطار، ما أدى إلى مقتل قياديه وإصابة آخرين بجراح.
وأضاف البيان “سيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريبا”.
وأوضح الحزب في بيانه “بعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة”، وأضاف “عاد شهيدا ملتحفا راية النصر الذي أسس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا والتي تشكل رأس الحربة في المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة”.
وفي وقت سابق من الجمعة، قدم كبار المسؤولين في “حزب الله” تعازيهم إلى أقارب بدر الدين، وذلك في مجمع المجتبى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت عقوبات على بدر الدين، وهو شقيق زوجة عماد مغنية قائد حزب الله العسكري الراحل.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي تدعمها الأمم المتحدة، وجهت إليه تهمة التورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في عام 2005