نجا مدير أمن حضرموت من هجوم استهدف مكتبه صباح اليوم الأحد وأدى إلى مقتل عدد من مرافقيه، فيما سقط نحو 30 شخصا في هجوم منفصل نفذه انتحاري من داعش وسط طابور من المتقدمين للتجنيد، أمام معسكر للأمن في المدينة.
وقالت مصادر صحفية إن عملية انتحارية استهدفت مدير أمن حضرموت العميد مبارك العوبثاني أمام بوابة مكتبه في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، إلا أنه نجا من الحادث فيما قتل عدد من مرافقيه.
وفي تفجير آخر بالمكلا، أعلن داعش مسؤوليته عن استهدف انتحاري مجندين جددا في مجمع أمني بالمدينة، كانوا في انتظار تقديم طلبات للتجنيد في قوات الأمن.
وأسفر التفجير الانتحاري عن سقوط أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى، وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، تناثر أشلاء الضحايا في موقع الهجوم.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للالتحاق بمستشفيات حضرموت للتبرع بالدم، وسط حديث عن خطورة إصابات جرحى التفجير الدموي.
وقالت وكالة أعماق التابعة لداعش، إن أحد عناصر التنظيم ويدعى أبو البراء الأنصاري “فجر حزامه الناسف وسط عناصر الأمن داخل مبنى النجدة في منطقة فوة بمدنية المكلا”.
ونشر التنظيم صورة زعم أنها للانتحاري الذي نفذ الهجوم.
وهذا ثاني انفجار دموي تشهده مدينة المكلا منذ تحريرها قبل أسابيع من تنظيم القاعدة المتشدد على يد قوات التحالف العربي.