اعتقدت الشابة “سيلور براي” عندما رأت “فيكتور سوسيدو”، أنها عثرت على فارس أحلامها، ولكن صديقها لم يكن متأكدا من ذات الأمر.
ولم يكن “فيكتور” يعلم أنه مع أول مقابلة غرامية له، سيكون قد ارتكب أكبر خطأ في حياته، فلم تكن “سيلور براي” بالمرأة التي تتخلى عن رجلها بسهولة.
ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، كانت براي، 27 عامًا، تعمل في البحرية الأمريكية، في جنوب كاليفورنيا، عندما التقت بفيكتور، 31 عامًا، الذي كان يعمل بحارًا أيضًا، ومعروف بحبه للحياة وتفاؤله بين أصدقائه.
لم تستمر مقابلاتهما سوى بضعة أشهر فقط، ولكن في الوقت الذي اعتقدت فيه “براي” أنهما سيكونا معًا دائمًا، لم يكن فيكتور يوافق على ذلك، حيث كان لديه طفل يبلغ من العمر سبع سنوات من علاقة حب سابقة، وكانت تغضب من الوقت الذي يقضيه صديقها مع والدة ابنه.
وبنهاية العام 2011، انفصل الصديقان، بسبب المشكلات الناجمة عن غيرة براي، وأن الأولوية دائمًا لأبنه.
ولكن الشابة لم تكن على استعداد لترك فيكتور يمضي في طريقه، وتوسلت لكي يعود إليها، وحاولت إقناعه بأنهما الأفضل لبعضهما، ولكن عندما رفض فيكتور أصيبت باليأس والغضب.
وبعد محاولات عديدة من جانبها لعودة علاقتهما نفذ صبرها، وبعد رفض فيكتور العودة نهائيًا عند لقائهما لأول مرة بعد انفصالهما يوم 15 أكتوبر 2012، قررت “براي” في اليوم التالي، تنفيذ حكم الإعدام فيه، وقامت بإطلاق النار عليه 9 مرات، ثم أبلغت الشرطة بأن صديقها أقدم على الانتحار.
أنكرت براي مرارًا وتكرارًا ارتكابها للجريمة، بعدما ألقي القبض عليها، ولكن في نوفمبر العام 2015، صدر حكم ضدها بالسجن 50 عامًا، وغرامة 5 آلاف دولار، بعد اتهامها بالقتل العمد، لصديقها فيكتور.