أعلنت حركة حماس الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية التي تتبع لها في قطاع غزة، ضبطت خلية، تهدد “أمن بعض الساحات العربية”، التي لم تسمها.
وقالت الحركة في بيان اليوم الخميس “إن ما توفر لدى الحركة من معلومات من خلال الأجهزة الأمنية في غزة يشير إلى ضبط خلية تستهدف إثارة الفوضى في قطاع غزة والتهديد بالمساس بالأمن في بعض الساحات العربية”.
وأضافت الحركة في بيانها، أنه قد جرى إطلاع بعض الفصائل الفلسطينية على فحوى ومضمون “هذه المعلومات وخطورتها”.
ولم تتهم الحركة، جهة معينة بالوقوف خلف الخلية، لكنها أضافت في البيان “نؤكد مضمون ما ورد في تصريحات سابقة للقيادي صلاح البردويل بهذا الشأن، رغم ما تم من تحريف في بعض الألفاظ من قبل الصحفي محرر الخبر”.
وكان البردويل قد قال لصحيفة مقربة من حماس، الاثنين الماضي، إن حركته كشفت عن مخطط لمجموعة مسلحة كانت ستنفذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين مصريين بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوجيهات من عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، توفيق الطيراوي.
وقد نفت حركة فتح، صحة هذه التصريحات، ووصفها المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، بـ”المهاترات”، وأنها “لا تنطلي على طفل فلسطيني أو مصري”.
وأضاف القواسمي في بيان أصدره:” مثل هذه التصريحات المكشوفة لا يمكن لها أن تؤثر قيد أنملة على علاقتنا الراسخة مع الشعب المصري (…)، وعلى حماس أن تتوقف عن التدخل في الشأن المصري تماما”.
وكانت وزارة الداخلية في غزة، والتي تديرها حركة حماس، قد قالت في بيان لها في الثالث من مايو/أيار الجاري، إنها ألقت القبض على خلية تهدف للقيام بأعمال تخل بالأمن في، دون أن تتهم أي جهة معينة بالوقوف خلفها.