خاض 3 رجال تجربة فريدة من نوعها تحاكي عملية الحمل لدى النساء وذلك بارتداء بطون صناعية شبيهة ببطون الحوامل.
وتزن البطن حوالي 15 كيلوغراما، مع الزيادة تدريجيا خلال هذه التجربة التي ستنتهي بعد شهر.
وقد صمم هذا البرنامج للضغط على المثانة والمعدة والرئتين، مما يسبب انتفاخ البطن والعجز في الحصول على الراحة.
ووافق الرجال الثلاثة، بريتس ستيف، وجوني بيجنز، وجيسون براملي، على خوض التجربة بعد أن قرأوا كتابا بعنوان “كتاب الأم” وناقشوه سويا.
وقال بريتس ذو الـ 46 عاما أنهم قرروا خوض التجربة لكي يؤججوا مشاعر تقديرهم واحترامهم لجميع الأمهات الحوامل، وما يتعرضن له من صعوبات صحيه ونفسيه وبدنيه خلال فترات حملهن، فقرروا ارتداء البطون الصناعية طوال الوقت لمدة شهر.
وأضاف أنهم لا ينزعون بطونهم الصناعية حتي في فترات النوم، “فهي ملازمه لأجسادهم 24 ساعة في اليوم”.
أما جوني ذو الـ 45 عاما فقال إن التجربة أشبه بمشهد من فيلم الرعب “طارد الأرواح الشريرة” إذ كان زملاؤه ينظرون إليه في العمل وهو يئن ويتلوى من شدة الألم الذي ينبع من آلة تحاكي الكترونيا الانقباضات، وهذا ربما فيه تشابه مع نهاية ولادة حقيقية.
وقال جيسون البالغ 44 عاما إنه شعر وكأن الداخل تغير إلى الخارج، مضيفا بأن التجربة متعبة وقد استنزفت كل طاقته.
وأنشا الرجال الثلاثة موقعاً الكترونياً لتوثيق تجربتهم، وما يتعرضون له خلالها، بعنوان “3PregnantDads.com”.
وقال ستيف إنه وجد في هذه التجربة الغريبة بعض الشيء وسيلة للتعبير عن حبه وإعجابه بأمه وزوجته.
وقد شاركه الرأي صديقاه معتبرين أن هذه التجربة أفرزت كمية كبيرة من الحب والاحترام التي يكنها الرجال لأمهاتهم وزوجاتهم.