فيما تم ابلاغ السكان رسميا للمرة الثانية في الأسبوع الماضي بأن الحكومة العراقية قد وافقت على بيع أموالهم في ليبرتي الا أنه لم يسمح بـدخول 7 من التجار العراقيين الذين راجعوا ليبرتي لشراء الأموال وبالرغم من أنهم كانوا قد ذهبوا إلى ليبرتي في الظروف الأمنية العصيبة في العراق الا أنهم لاقوا إهانة وعدم الإحترام من قبل مأموري لجنة القمع الحكومية واضطروا إلى العودة بعد انتظار طويل.
وكان في شهرمارس/آذار الماضي قد تم ابلاغ السكان لأول مرة بان الحكومة العراقية قد وافقت على بيع أموالهم في ليبرتي وهي تحتاج فقط إلى أسماء التجار. وقد زود السكان لحد الان 5 قوائم تتضمن أسماء التجار إلى الطرف العراقي و السفارة الأمريكية واليونامي الا انه وفي هذه الفترة قد منع المأمورون العراقيون دخول جميع التجار(24تاجرا).
وبناء على اساس الخطة المشتركة بين الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية في العراق بتاريخ 5أيلول/سبتمبر2013 وأيدتها الحكومة العراقية كان يجب أن «تسمح الحكومة العراقية للسكان ببيع أموالهم في أي وقت» الا أنه منذ ذلك الوقت ولحد الان لم يسمح للسكان ببيع حتى دولار واحد من أموالهم كما لم يسمح لـ99 من التجار ممن راجعوا ليبرتي بدخول المخيم.
وكشفت المقاومه الإيرانية يوم أمس أن كبير الجلادين وزيرمخابرات الملالي «محمود علوي» في زيارته للعراق قد أبلغ مستشارالأمن الوطني العراقي فالح الفياض رئيس لجنة القمع بان النظام الإيراني يعارض بيع أموال مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي ولا يسمح بذلك. وتقرر أن يبادر فالح الفياض بحركة ايجابية أمام الأمم المتحدة في خطوة ظاهرية وصورية ويسمح ببيع مواد محدودة وجزئية من أموال السكان شريطة ألا يحصل المجاهدون على عوائد يذكر من هذا الطريق. أن المأمورين العراقيين يمنعون دخول التجار وبيع الأموال الذي هو من مستلزمات توفير المال لدفع تكاليف عملية نقل مجاهدي خلق إلى خارج العراق ويعيقون عملية نقلهم. كما أن هذه الإجراءات تمهد الأرضية لسرقة ونهب ممنهج لأموال السكان.
وفي يوم 18مايو/أيار تبنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بالاجماع مشروع قرار أكدت فيه «أن السكان بحسب اتفاق في غاية الوضوح بأن حقهم في الملكية محفوظة تركوا ممتلكاتهم ومستلزماتهم الثمينة في مخيم أشرف» وتدعو «الحكومة الأمريكية إلى العمل مع الحكومة العراقية لبذل جميع المساعي الضرورية للتعاون مع سكان مخيم ليبرتي ليتمكنوا من بيع ممتلكاتهم وأموالهم المتبقية في مخيمي أشرف وليبرتي بهدف دفع تكاليف معاشهم وعملية اعادة توطينهم إلى خارج العراق»…..