قتل 41 شخصا وأصيب آخرون بجروح، الاثنين 23 مايو/أيار، في تفجيرين متتالين استهدفا مقرين لتجنيد المتطوعين في الجيش الوطني بمنطقة خور مكسر بمدينة عدن جنوب اليمن، تبناهما تنظيم داعش.
وأفادت مصادر عسكرية بأن “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا نجح في التسلل إلى وسط تجمع لعشرات المجندين الذين كانوا يعملون على استكمال اجراءات التجنيد وفجر نفسه وسطهم، ما أسفر عن مقتل 34 شخصا وجرح 22 آخرين، فيما كانت مصادر محلية تحدثت في وقت سابق عن انفجارعبوة ناسفة انفجرت وسط تجمع لقوات الجيش، بمحيط معسكر “اللواء 39” مدرع بمنطقة خور مكسر، أثناء حضور لجنة من وزارة الدفاع لتثبيت أسماء في قوات الجيش الوطني.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية نجاة العميد “عبدالله الصبيحي ” من محاولة اغتيال في انفجار عنيف استهدف معسكر اللواء ” 39″ مدرع الذي يقوده العميد بمنطقة خور مكسر في محافظة عدن.
وأشار المصدر إلى أن 4 من مرافقي اللواء الصبيحي قتلوا في الانفجار الذي استهدف تجمعا لقوات اللواء.
بالتزامن مع ذلك، استهدف الهجوم الثاني، “معسكر بدر”، نتيجة انفجار “عبوة ناسفة استهدفت عددا من الجنود” مما أوقع 7 قتلى وعشرات الجرحى”.
بدوره، تبنى تنظيم “داعش” التفجيرين اللذين استهدفا معسكرات للقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور في عدن، فضلا عن أن المدينة تشهد بشكل متواتر عمليات مماثلة منذ دحر القوات الحكومية بمساندة من التحالف العربي لجماعة الحوثيين ولأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يتبناها عادة إما تنظيم “داعش” أو تنظيم “القاعدة”.