رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين 23 مايو/أيار المبادرة الفرنسية للسلام، مقترحا لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من دون شروط مسبقة في باريس.
وأعلن نتنياهو أن المفاوضات المباشرة بين الطرفين هي الآلية الوحيدة لدفع عملية السلام، جاء ذلك خلال لقاء مشترك مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في القدس .
بدوره، أكد فالس أن نتنياهو نقل إليه مقترحه “المناقض للمبادرة الفرنسية”، وسيطلع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بهذه التطورات.
وكان فالس بدأ أمس الأحد 22 مايو/أيار زيارة لإسرائيل تستغرق ثلاثة أيام يزور خلالها أيضا الأراضي الفلسطينية، وتهدف الزيارة إلى إنقاذ فرص نجاح مبادرة فرنسية لتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط عبر عقد مؤتمر دولي في باريس.
هذا ودشن فالس محطة للطاقة الشمسية بنتها مجموعة كهرباء فرنسا، والتقى شركات فرنسية صغيرة تتمركز في تل أبيب، كما ألقى كلمة أمام طلاب فرنسيين وإسرائيليين مشددا على الصداقة بين البلدين.
وأعلنت فرنسا أنها ستستضيف في الثالث من يونيو/حزيران المقبل اجتماعا دوليا بشأن عملية السلام بحضور الدول الكبرى وبغياب الإسرائيليين والفلسطينيين. والهدف -بحسب باريس- هو التمهيد لعقد مؤتمر في الخريف يشارك فيه الطرفان.
وبمبادرة من فرنسا سيشارك في المؤتمر المقبل نحو عشرين دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.