أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الاثنين 23 مايو/أيار، القضاء على زعيم حركة طالبان أفغانستان الملا أختر منصور نتيجة غارة لطائرة أمريكية في الأراضي الباكستانية المجاورة لأفغانستان.
وقال أوباما في بيان له: “نحن تخلصنا من زعيم الحركة (طالبان) الذي كان يواصل تحضير وتنفيذ هجمات ضد عسكريين أمريكيين وقوات التحالف الدولي في أفغانستان. هو خاض الحرب ضد الشعب الأفغاني، وكان على تواصل مع مجموعات متطرفة مثل تنظيم القاعدة”.
ودعا أوباما أنصار طالبان إلى إجراء مفاوضات مع سلطات كابل، واصفا ذلك كـ “طريقة واقعية وحيدة” لوقف النزاع المسلح في أفغانستان.
من جهته أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين 23 مايو/أيار، أن “حركة طالبان أفغانستان برئاسة أختر منصور نفذت هجماتها في كل الأراضي الأفغانية، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين وعناصر من الأجهزة الأمنية الأفغانية، إضافة إلى أنها تشكل خطرا على القوات الأمريكية وحلفائها في حلف الناتو”.
وأكد ستولتنبرغ تمسك حلف شمال الأطلسي بمهمته الرامية إلى تدريب القوات الأفغانية ودعمها لكي لا تصبح أفغانستان أبدا معقلا للإرهاب.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد صرحت السبت 21 مايو/أيار، أنها استهدفت زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور بغارة نفذتها طائرة من دون طيار. وأفاد البنتاغون بأن الغارة نفذت على الحدود الأفغانية الباكستانية.