اتفق كل من بابا الفاتيكان فرانسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، يوم الاثنين 23 مايو/أيار، على عقد مؤتمر دولي للسلام.
جاء ذلك خلال استقبال بابا الفاتيكان لشيخ الأزهر في لقاء تاريخي، وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي إن اللقاء كان “وديا جدا”.
ويأتي هذا اللقاء بعد 10 سنوات من العلاقات المتوترة بين المؤسستين الدينيتين. وقال البابا للصحفيين إن الرسالة من هذا الاجتماع، الذى شهد معانقة بينهما، هي “لقاؤنا” بحد ذاته. وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وصل الاثنين إلى إيطاليا، في زيارة هي الأولى من نوعها للقاء بابا الفاتيكان فرانسيس.
ومن المقرر، أن يوجه شيخ الازهر دعوة لبابا الفاتيكان لزيارة الأزهر الشريف في أقرب وقت، كما سيتم الإعلان رسميا عن عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان، بعد قطيعة استمرت نحو خمس سنوات، وتشكيل لجان مشتركة وتفعيل دور مركز حوار الأديان بالأزهر.