احتفظ برشلونة بلقب بطل كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، إثر تغلبه على إشبيلية (2-0) بعد تمديد المباراة النهائية التي جمعتهما، الأحد 22 مايو/أيار، على ملعب “فيسنتى كالديرون” في مدريد.
ويدين الفريق الكاتالوني بالفضل في انتصاره لظهيره الأيسر جوردي ألبا الذي أحرز الهدف الذهبي الوحيد له في الدقيقة السابعة من زمن الشوط الإضافي الأولى للقاء. وللبرازيلي نيمار الذي أطلق رصاصة الرحمة على الفريق الأندلسي بتسجيله الهدف الثاني عندما كان النهائي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وشهدت الدقيقة 36 من زمن الشوط الأول، طرد قلب دفاع برشلونة الصلب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لعرقلته الفرنسي كيفن غاميرو، مهاجم إشبيلية، على مشارف منطقة الجزاء لمنعه من الانفراد. وتلقى البلوغرانا ضربة موجعة أخرى في الدقيقة 57 لإصابة هدافه الأوروغوياني لويس سواريز. ولم يستغل الفريق الأندلسي النقص العددي في صفوف خصمه، إنما تلقى هو الآخر ضربة موجعة بطرد لاعبه الأرجنتيني إيفر بانيغا، الذي سينتقل بصفقة انتقال حر إلى فريق إنتر ميلان الإيطالي أثناء الميركاتو القادم، في الدقيقة الأخيرة من المباراة، لعرقلته البرازيلي نيمار لمنعه من الانفراد أيضا، ولحقه زميله البرتغالي دانييل كاريسو إلى خارج أرض الملعب أيضا بالبطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم كارلوس ديل سيرو غراندي في وجهه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.
وأضاف برشلونة، بتتويجه بلقب كأس ملك إسبانيا، اللقب الثاني إلى خزائنه هذا الموسم بعد تتويجه بلقب بطل الدوري المحلي.
وعزز الفريق الكاتالوني تربعه على عرش الأندية الإسبانية الأكثر تتويجا بكأس الملك برصيد 28 لقبا، موسعا الفارق إلى خمسة ألقاب بينه وبين وصيفه أتلتيك بيلباو، ويليهما في المركز الثالث برصيد 19، ريال مدريد، الذي أقصي من الدور 32 لهذه النسخة بسبب خطأ إداري.
بينما في المقابل، أخفق إشبيلية المنتشي بإنجازه التاريخي الذي حققه يوم الأربعاء الماضي، بإحرازه لقب بطل الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، على حساب منافسه ليفربول الإنجليزي، بفوزه عليه (3-1) في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب “سانت جاكوب بارك” في مدينة بازل السويسرية، أخفق في الحصول على الكأس الثانية في الموسم، والتتويج بكأس الملك للمرة السادسة في تاريخ النادي، والأولى منذ العام 2010.