في الوقت الذي نرى العجب العجاب في عالم اليوم لأشكال والوان الهزيمة وتنكر للاصالة وخيانة الوطن بفعل مغريات هذا العالم الفاني او تحت وطئة الآرهاب والترهيب او الخديعة وسوء تقدير المواقف بتهور او قلة خبرة او مكر الماكرين، وقف الشارع المصرى اليوم يضرب اخماساً باسداس من هول الخيانات اهذه كانت النهاية المخطط لها ام أن من بيده زمام الأمور قد ارخى الحبل بمافيه الكفاية ولكننا كشعب نقول له كفى ؟؟؟ فهؤلاء خونة ومهما سامحت فلن يتعظون ولن يرجعون ففى الخيانة التى اختلطت بدمائهم مقاصدهم الدنيئة
ونقول مع القائل ( لا خير في امرء لا يعرف قدر نفسـه ) وببساطة افكاري وأسلوبي أجاريكم واشاطرك ياشعبى الوفى لوطنك لعن هؤلاء الخونة والتي بمحتوى افعالهم الخسيسة تفطرت قلوب الملاين وتقطرت دماً على ان كيف يفكر ابناء من هذا الوطن على ان يخنوه وغيرهم من الاوفياء يضحون بكل عزيز بما فيهم الولد الغالى ، أهكذا تترك المؤمنين الطائعين الى حد الذود بالنفس في سبيل حرية الوطن والمواطن أوهذا هو جزائهم ؟؟؟!!! على انهم ارادوا ان يجعلوا لك الوطن تعيش فية مرفوع الهامة بكرامة وشرف ولكنك بافعالك اسقطت نفسك وذويك فى مستنقع الذل والعارياخائن
شر البلية طائشٌ متدلس ٌ خدع الرعيـة أصلُـه النوّارا
وتقدم الجربوع جذوة فارس وبقلبه الخناسُ ينفثُ نارا
إن الأفاعي من الشروق تسربت تدعوا الرعاء تكمل المشوارا
يا ليت أمرُكَ في وطنك وأدته من أن تكون صنيعهم مختارا
هل بات عزمك للخزائن طائعاً أو قد نسيت شكيمة الأحرارا
يبقى الوطن منارة لا تنثني رغم الدسائس عَنوة الأشرارا
فَلِكُلِ أمـــرٍ حَلُّــهُ وأوانـه وَلِكُلِ غازٍ يُفرَّضُ الإدبارا
انسيت اننا ذكرنا فى ام الكتاب ادخلوا مصر امنيين — امين