أفاد مدير مركز مكافحة الإرهاب التابع لليوروبول مانويل بانياغوا بأن أكثر من 150 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 360 آخرين في هجمات إرهابية وقعت في دول الاتحاد الأوروبي في عام 2015 الماضي.
وقال بانياغوا في اجتماع مع أعضاء لجنة البرلمان الأوروبي لشؤون الحريات المدنية إن العدد الإجمالي للهجمات الإرهابية الفاشلة والمنفذة التي دبرها الإرهابيون في دول الاتحاد الأوروبي في العام الماضي بلغ 211 هجمة.
وأوضح أن من يسمون بـ”الجهاديين” قاموا بتنفيذ الهجمات الإرهابية الأكثر دموية، وكان عددها 17، مشيرا إلى أنه تم القبض على 667 شخصا للاشتباه بتورطهم في تدبير وتنفيذ هذه الهجمات، بحسب ما نقلت وكالة “نوفوستي” للأنباء الثلاثاء 24 مايو/أيار.
وقال بانياغوا إن الخلايا الإرهابية في الاتحاد الأوروبي بدائية على الأغلب، إلا أن لها علاقات مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبحسب قوله، فإن الخطر ينبع ليس فقط من مواطني الاتحاد الأوروبي الذين حاربوا في صفوف الإرهابيين في وسوريا أو العراق أو ليبيا، بل وكذلك من غيرهم ، الذين تلقوا تدريبا في دول ومناطق أخرى من العالم كالبلقان على سبيل المثال.