تتميز الحضارة الفرعونية ليس فقط بطابعها الخاص الفريد، بل وبخصائصها الذاتية الأصيلة وابتكاراتها وعاداتها المدهشة.. نعرض هنا 13 من مظاهر تلك الحياة الغابرة.
1- فراعنة مصر ما كان لهم أن يُظهروا للناس شعورهم بتاتا، وكانوا يبقونها طوال الوقت تحت غطاء رأس خاص يسمى “هيميس”. وقد عُثر على نموذج ذهبي لهذا النوع من أغطية الرأس في مقبرة الفرعون توت عنخ أمون.
2- كي لا يزعج الذباب الفرعون “بيبي الثاني”، كان يحيط به عدد من العبيد غمسوا بالعسل كي ينجذب الذباب إليهم ولا يقرب سيد القوم.
3- استعمل الفراعنة نساء ورجالا أصباغ الوجه أي المكياج بلونين الأخضر، ويصنع من النحاس، والأسود من معدن الرصاص. وكان المصريون القدماء يعتقدون أن هذا المكياج له قوة سحرية، ولم يكن في البداية يستعمل للزينة، بل للحماية من أشعة الشمس الحارقة.
4- استعمل المصريون القدماء المضادات الحيوية التي عرفتها حضارتنا الراهنة في القرن العشرين فقط، وعالجوا الأمراض المعدية بواسطة عفن الخبز، وهذا العفن تحديدا كان مصدر البنسيلين، أول مضاد حيوي.
5- لم يكن الأطفال في مصر القديمة يرتدون الثياب حتى سن العاشرة على الأقل، وذلك بسبب الطقس الحار بالطبع، وكان اللباس الرئيس للرجال التنانير والفساتين للنساء.
6- وكان الأغنياء المصريون القدماء يرتدون شعرا اصطناعيا، فيما الفقراء يضفرون شعورهم. وكان الأطفال تحت سن 12 يحلقون رؤوسهم تماما، ويكتفون بضفيرة صغيرة على هيئة ذيل، وذلك كي لا تتكاثر البراغيث والقمل.
7- لا يُعرف من شوه وجه أبي الهول الشهير، وذلك لوجود لوحة للتمثال رسمها المستكشف فريدريك توردين عام 1737 تظهره من دون أنف، أي قبل 60 عاما من غزو نابليون لمصر، وقبل عدة قرون من الحربين العالميتين الأولى ولثانية، وتدور شبهات بأن المسؤول عن جدع أنف أبي الهول شخص متطرف يدعى محمد صائم الدهر، أعدم عام 1379 بتلك الجريرة.
8- كان المصريون يؤمنون بأن الأرض مسطحة وكروية وأن نهر النيل يمر بمركزها.
9- استخدم الجنود في مصر كقوة لفرض النظام والأمن، ولجبي الضرائب.
10- كان يتعين على الفرعون في مصر القديمة أن يتولى مهام الكاهن الأكبر في كل معبد، إلا أن الفرعون في العادة كان ينتدب كهنة لينوبوا عنه في هذه المهمة.
11- يعتقد معظم العلماء أن أول هرم شيد في مصر القديمة هو هرم زوسر، وكان محاطا بحائط ارتفاعه عشرة أمتار، مزود بـ 15 باب لا يُفتح منها إلا واحد فقط.
12- كان لرمسيس الثاني ثماني زوجات رسميا ومئات من المحظيات، وعاش عمرا مديدا على عكس متوسط الأعمار المسجلة في مصر القديمة، حيث مات عام 1212 قبل الميلاد وقد ناهز 90 عاما.
13- كان المصريون القدماء أثناء عمليات التحنيط يخرجون جميع الأحشاء من الجسد ما عدا القلب، وذلك لأنهم كانوا يعتقدون أن الروح مكمنها هناك.