حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية من إقدام إسرائيل على تنظيم مهرجان في مدينة القدس يشمل عروضا إباحية ستقدمها فرقة نمساوية تضم 12 راقصا بأجساد عارية.
واعتبر المرصد في بيان له الجمعة 27 مايو/أيار، أن هذا العمل “إهانة غير مقبولة للمدينة المقدسة التي تحظى بمكانة دينية في قلوب وعقول معتنقي الأديان حول العالم، واستفزازا لمشاعر المسلمين خاصة”.
وأكد المرصد أن “هذه الأعمال المهينة للمقدسات ولمشاعر المتدينين بشكل عام، تمثل ذريعة لنشر التطرف والإرهاب وعدم استقرار المنطقة بأسرها، ودعما للدعاوى الصدامية التي تدفع المنطقة بأسرها نحو منحنى العنف والصدام”.
ودعا المرصد إلى “التوقف عن الأعمال الاستفزازية، وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين، وعدم إقامة هذا العرض في المدينة المقدسة احتراما لقدسية المدينة وما يمثله هذا العمل من إهانة لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين”.
وحثت دار الإفتاء المجتمع الدولي على القيام بدوره في حماية المقدسات الدينية، ومنع الإساءة لها أو ازدرائها وتجريم الاعتداء عليها، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
وأثار الحفل المقرر إقامته الجمعة المقبلة استياء المحافظين والسكان في البلدية سواءا اليهود منهم أو المسلمون، وذلك لتضمنه عرضا لفرقة نمساوية يشمل مشاهد عري.
وطالبوا بوقف الدعم المالي المقدم