تستضيف مدينة جدة السعودية، غدًا الثلاثاء، قمة لقادة مجلس التعاون الخليجي، للتشاور حول المستجدات والتطورات العربية والإقليمية.
ويستعرض قادة الدول خلال لقائهم، المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة لمناقشة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وعقد وزراء خارجية الخليج، في مدينة جدة أمس الأحد، الدورة (139) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ناقشوا خلالها مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تمّ إنجازه، في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان لها، إن الوزراء اتخذوا خلال الاجتماع التوصيات المناسبة تمهيدًا لرفعها إلى اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس، الذي يعقد غدًا، دون توضيح ماهية تلك التوصيات.
ودأب قادة دول مجلس التعاون على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي، منذ إقراره في قمة أبوظبي العام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.
وشارك في اللقاء التشاوري الخليجي الخامس عشر الذي عقد في الرياض في مايو / آيار الماضي، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون العام 1981.