تعوّد التونسيون على إقامة حفلات الزواج في قاعات الأفراح أو النزل السياحية أو داخل المنازل، لكنّ “أحمد وربيعة” كان لهما رأي آخر، وخالفا التقاليد، وهو ما أثار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رحبوا بالفكرة التي بدت لهم طريفة ومبتكرة.
وقد تداول النشطاء صور زفاف “أحمد وربيعة” اللذين اختارا أن يحتفلا بزواجهما مع الأقارب، في أروع الأماكن وأكثرها رومانسية، شاطئ البحر، قريباً من المياه التي تكاد تلامس مقاعد الحاضرين.
واختار أحمد وربيعة شاطئ حيث الجمال والهدوء ليعقدا قرانهما، والزواج، بحضور “المأذون”، ما جعلهما حديث الناس، من يعرف “أحمد وربيعة”، ومن لا يعرفهما.