ألقى خبراء روس اللوم على الواقيات الذكرية لانتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز“، فيما تواجه البلاد ارتفاعًا في أعداد المصابين التي قد تصل إلى 2 مليون بحلول 2020.
وادعى خبراء مدعومون من الكرملين في المعهد الروسي للبحوث الإستراتيجية بأنهم اكتشفوا أن سبب كارثة نقص المناعة هو انتشار الواقيات الذكرية.
وقال ايغور بيلوبورودوف، الذي ساهم في إعداد التقرير الذي صدر عن المعهد إن “مصنعي وسائل منع الحمل مستمتعون ببيع بضائعهم وتشجيع الشباب اليافعين على ممارسة الجنس”، مشيراً إلى أن ذلك يسبب تنامي الإصابات بالفيروس؛ لأن أفضل طريقة للحماية من السيدا ليس ارتداء الواقي ولكن “أن تكون في عائلة من ذكر وأنثى يكون فيها الشريكان مخلصيْن لبعضهما”.
وأوردت صحيفة “كومرسانت” تقريرًا يوم الثلاثاء الماضي ذكر بأن معهد البحوث أعلن اكتشافه الجديد في جلسة خاصة بمجلس الدوما في موسكو، وقالت نائبة رئيس المعهد الروسي للبحوث الإستراتيجية تاتيانا جوزينكوفا إن وباء الإيدز ليس سوى “حرب معلوماتية” غربية ضد روسيا.
وفي عام 2015 تم تسجيل 93 ألف شخص مصاب بالإيدز في روسيا، ويقترح خبراء على الحكومة أن تجرب هذه السنة منع استخدام الواقيات الذكرية.
وفي العام الماضي، أعلن أحد أبرز خبراء الفايروس الروس ورئيس مركز الإيدز الاتحادي الذي يقع في موسكو فاديم بوكروفسكي أن روسيا تواجه وباء الإيدز بشكل كبير إذ إن عدد الإصابات بحلول عام 2020 قد يصل إلى 2 مليون.