أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” اليوم السبت، موافقة 91% من المصريين على أداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد مرور عامين على حكمه للبلاد، الممتد لأربع سنوات.
وتولى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية في الثامن من حزيران/يونيو عام 2014، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 96.91%، أمام حمدين صباحي الذي خسر للمرة الثانية منافسة الرئاسة عقب ثورة 25 يناير.
وذكر تقرير المركز، بشأن تقييم أداء السيسي في ختام السنة الثانية لرئاسته، أن 81% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن عزمهم انتخاب السيسي مرة أخرى، فيما انقسمت النسبة المتبقية بين الرافضين لانتخابه أو من يرهنون قرارهم بأسماء المرشحين.
وأظهرت نتائج استطلاع “بصيرة”، أن 86% ينوون انتخاب السيسي من شريحة الحاصلين على تعليم أقل من متوسط، مقابل 69% للحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.
وأضاف المركز، أن الاستطلاع تم باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول، على عينة احتمالية حجمها 2600 مواطن في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، غطّت كل محافظات الجمهورية.
يشار إلى أن المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” هو مركز مستقل، وفق تعريفه لنفسه على الموقع الإلكتروني، ولا يوجد له أية انتماءات حزبية أو سياسية، ويعمل على إعداد بحوثه للرأي العام بحيادية ومهنية.
وطالب الرئيس المصري وسائل الإعلام الجمعة، بإلقاء الضوء على المشروعات القومية الحالية والإنجازات لمنح الأمل للمواطنين، فيما طالب جموع الشعب بالتحلي بالصبر وتحمل بعض الظروف التي تشهدها البلاد.
وقال السيسي، في مقابلة مع الإعلامي أسامة كمال عبر التليفزيون الرسمي، بمناسبة مرور عامين على حكمه، إن هناك ضغوطًا تمارس على مصر لأنها تتعامل بمبادئ وحريصة على استقلال قرارها.