أحمد قذاف الدم ينعي الملاكم العالمي محمد علي كلاي ومتأثرا لوفاتة

رحم الله البطل المناضل محمد علي كلاي الذي غادرنا و ستبقي ذاكره في نفوسناً .. ونفوس كل الاحرار.. والمسليمين في بقاع الارض .. 
لقد تحدي بأعلان اسلامه لعبودية والقهر و التسلط في امريكيا ..
ولقد تواصلنا معه ومع الأخوه المسليمين في أمريكا 
بعد قيام ثورة الفاتح الاسلاميه
والتي قدمت الدعم والمسانده لكل المسليمين في ابقاع الارض وناصرتهم..
وكان محل أحترام وتقدير الشهيد القذافي و ربطتني به علاقه وطيده كغيره من القيادات النشطه في حراك السود في امريكا من أجل التحرر ..و المسليمين السود .
لقد دافع محمد علي عن أسلامه وتحدئ حرباً أعلاميه ونفسيه شرسه ولم يتراجع لقد كان رجلاً نبيلاً .. ورمز اً أسطورياً في الملاكمه .. 
دعوته عندما كنت سفيرا في المملكه العربيه السعوديه في مطلع الثمانيات وذهبنا معا الي مكه .. ورأيت دموعه تنهمر وهو يشاهد الالاف من المسليمين من كل بقاع الارض والاجناس تطوف حول الكعبه خصوصاً عندما شرحت له كيف أن بلال أصبح هو المؤذن في عهد الرسول عليه السلام )) بعد أن كان عبدا في جاهليه .. 
أن محمد علي كان مثالا للصراع بين الحق والباطل والخير و الشر و بين الايمان والكفر ..
وصدق الحق حين قال ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾. [سورة الحج الآية : 40]
صدق الله العظيم
أعزي نفسي وعائلته الكريمه وكل محبينه ..
أن لله وأنا اليه راجعون 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *