تمكنت روسيا من بيع أسلحة ومعدات عسكرية في 2014 بقيمة تجاوزت 15.5 مليار دولار، رغم العقوبات الغربية التي تستهدف قطاع الدفاع الروسي بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني الكسندر فومين إن حجم محفظة الحجوزات وطلبيات الأسلحة المقدمة لروسيا بلغت حتى الوقت الحالي نحو 48 مليار دولار.
وقال فومين أن روسيا تمكنت خلال الشهرين الأولين من العام الحالي من تصدير أسلحة وتقنيات حربية بقيمة تجاوزت ملياري دولار. بغض النظر عن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وللمقارنة بلغت صادرات الأسلحة الروسية في عام 2013 نحو 15.7 مليار دولار.
ووفقا للمسؤول الروسي، فإن العقوبات المناهضة لروسيا، كان لها تأثير سلبي على عمل الهيئة، ومع ذلك تمكنت من تنفيذ خططها ويؤمل أن تسجل نتائج إيجابية هذا العام.
وتشمل العقوبات التي تفرضها واشنطن على روسيا بسبب دورها المفترض في الأزمة الأوكرانية، قطاع الدفاع.
ويحظر الاتحاد الأوروبي استيراد وتصدير الأسلحة من وإلى روسيا.
والصين والهند هما أبرز زبائن روسيا التي صدرت أيضا أسلحة بحوالي مليار دولار إلى فنزويلا وفيتنام في 2014.
وتفيد احصاءات نشرها الاثنين المعهد الدولي للبحث عن السلام في ستوكهولم وتشمل فترة خمس سنوات (2010-2014) أن روسيا هي البلد الثاني في العالم على صعيد بيع الأسلحة بعد الولايات المتحدة وتشكل 27% من الصادرات.