هاجم مدير ديوان الرئيس الجزائري أحمد أويحيى المغرب لإيوائه انفصاليين من سكان منطقة القبائل بهدف زعزعة استقرار البلد وضرب وحدته.
وقال أويحيى في مؤتمر صحافي ،اليوم الأحد، إنه “من العيب والعار أن ترعى جارتنا الغربية مجموعة من الانفصاليين الذين لا يزنون شيئاً في قراهم الأصلية، وتحاول أن تحركهم لما يخدم طروحات حكام هذا البلد الشقيق”.
وذكر أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي الموالي لبوتفليقة، إن “الوحدة الترابية للجزائر خط أحمر يجب ألا يستهين بها أي كان بما في ذلك فرنسا التي تأوي كذلك نشطاء انفصاليين وتقدمهم على أساس أنهم يقودون حكومة القبائل”.
وأكد أويحيى، الذي تقدمه أوساط عديدة كأحد الأسماء المطروحة لخلافة الرئيس بوتفليقة، وجود مؤامرات ومناورات داخل البلاد تقف وراءها أطراف أجنبية أبرزها فرنسا والمغرب.
وتابع وزير الدولة مدير ديوان الرئاسة أن “الدور الفرنسي واضح منذ استقلال الجزائر بعد حرب طويلة الأمد، والدور المغربي أوضح منه باعتبار الجارة الغربية حاقدة علينا ولا تهضم دعم الجزائر لقضية الصحراء الغربية كآخر قضايا تصفية الاستعمار في إفريقيا”.
ورغم أن علاقات الجزائر والمغرب يطبعها التوتر منذ عقود، إلا أن تصريحات المسؤول السامي بالرئاسة الجزائرية قد تعمّق الخلاف بين الجارين الذين فشلا في تطبيع علاقاتهما بالكامل