بعد نجاح أول منظومة عمل بالخلايا الشمسية المتحركة في صعيد مصر والتي تمكنت من توفير طاقة كافية لإنارة قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة أسيوط وتشغيل المعامل الطلابية بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقد أعلن الدكتور حسن الهواري عن تعميم التجربة بالكلية واستخدام الخلايا الشمسية المتحركة في إنارة كافة أقسامها لتحل الطاقة الشمسية محل الطاقة الكهربائية المستخدمة في إنارة معامل ومدرجات ومباني الكلية وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعن تفاصيل التطبيق أوضح الدكتور عبد الحميد السحلى رئيس قسم الفيزياء وصاحب الفكرة والمسئول عن تنفيذها أن طبيعة عمل الوحدات المستخدمة يعتمد على تخزين الطاقة الشمسية واستغلالها في عملية الإنارة خلال فترات الظلام موضحاً أن الوحدة مزودة بدائرة تحكم وموتور يتيح للوحدة التحرك وفقاً لحركة قرص الشمس على مدار اليوم وتتبع الموضع التي تكون الشمس خلال عمودية على الخلايا الشمسية مما يحقق ثلاثة أضعاف الاستفادة الفعلية من الخلية الشمسية الثابتة كما أن نظام التشغيل الضوئي يعمل بصورة أوتوماتيكية عن طريق جهاز الاستشعار حيث يبدأ في العمل عند بدء فترة الظلام ويتم إغلاقه مع بداية ظهور الضوء النهاري مضيفاً أن أول وحدة بالكلية تمكنت من تخزين حوالي 20 كيلووات يومياً ثم استخدامه في إنارة قسم الكيمياء بالكامل وجميع المعامل الطلابية به مشيراً إلى أن فوائد تلك التطبيق لم تقتصر على الفائدة المادية فقط بل امتدت لإعداد ورش عمل ودورات للطلاب لتدريبهم على التجربة وتأهيلهم ليكونوا نواة لنشر فكرة تطبيق الخلايا الشمسية المتحركة وتطويرها في المستقبل