تحول القط “لوي” الذي يعيش في مدينة ويلس البريطانية إلى أحد مشاهير المنطقة، حيث يحظى بحب أبناء المدينة، سيما أولئك الذين يترددون على الكنيسة حيث يعيش القط في أفيائها.
لكن “لوي” تحول فجأة من حيوان أليف إلى وحش يستهدف الكلاب ويعتدي عليها، وكذلك على أصحابها، إحدى هؤلاء تؤكد أن القط اعتدى على كلبها واصابه في رأسه، كما هاجمها وتسبب لها بخدوش وكدمات.
يُشار إلى أن القط يعيش منذ 10 سنوات في الكنيسة، وكان الملهِم لكاتب قصص للأطفال في تأليف كتاب يحمل عنوان “قط الكنيسة لوي”، وبدأت تظهر قطع زينة يدوية الصنع ولوحات تحمل صورته.
لكن سمعة القط باتت سيئة في الآونة الأخيرة بعد ضبطه متلبسا في اعتداء على كلبين. بيد أن القائمين على الكنيسة، حيث يعيش القط، يؤكدون على أن لوي ليس عدواني النزعة بتاتا، وأن في الحي قططا أخرى تشبه لوي، في إشارة إلى احتمال أن أحد هذه الحيوانات انتحل شخصية القط المتهم.
هذا ولا يزال القط يعيش في مكانه بمدينة ويلس الواقعة في مقاطعة سومرسيت، حيث يأمل المعجبون به عودة الأمور إلى ما كانت عليه ليحظى لوي بحب أهالي المدينة مجددا.