أشاد البرلمان العربى بالسياسة الخارجية لسلطنة عمان والتي تمثل خطوطها العريضة حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة وتدعيم العلاقات مع الأشقاء العرب وإقامة علاقات ودية مع دول العالم، والوقوف بجانب القضايا العربية في المحافل الدولية صرح بذلك رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان العربي أحمد المشرقي في تصريحات صحفية مشيرا الى أن السياسة الخارجية العمانية، سياسة هادئة ومتزنة وعقلانية وواقعية إلى أبعد الحدود، وتستقي قوتها من تاريخ السلطنة ومكانتها في قلوب وعقول العرب والمسلمين والعالم.
وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان العربي أن السلطنة في ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد ، تحظى بصداقات قوية ومصداقية عالية لدى مختلف الشعوب والحكومات ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كله، وأنها تستثمر هذه السمعة الطيبة من أجل خدمة القضايا العربية، والمحافظة على الأمن القومي للمنطقة ككل
وتابع مواقف سلطنة عمان معروفة بالحكمة والتوازن والاعتدال تجاه كل القضايا العربية، وهي بذلك حافظت على صداقة وسمعة طيبة مع كل الأطراف العربية، وأصبحت مصدر ثقة كبيرة، وتقوم الآن بتوظيف هذه الثقة لحل الكثير من القضايا العربية. كما أن السلطنة استطاعت أن تبني علاقات ناجحة ومميزة مع كل الدول، وسارت على أسس وقواعد راسخة أهمها عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، ومدّ يد العون لكل من يحتاج إليها، وهذا ذكاء كبير في هذه المرحلة. أما عن تجربة الشورى في السلطنة، فبالتأكيد هي تجربة ناجحة وبعض أعضاء الشوري العماني أعضاء بالبرلمان العربي ومساهمون بفاعلية في لجانه الأربعة ولهم دور كبير ومؤثر في كل القرارات التي تصدر بشأن حل القضايا العربية.