دشنت مؤسسة حقوقية مصرية تسمى “جبهة مناهضة أخونة مصر”، حملة جديدة لكشف جرائم الإخوان أمام شعوب وبرلمانات دول أوروبا.
وقررت الجبهة بدء الحملة من العاصمة الفرنسية باريس اعتبارا من اليوم الخميس، حيث سيتم توزيع فيديوهات توضح جرائم وإرهاب الإخوان وتورطهم في عمليات قتل وحرق وتعذيب وتخريب على برلمانات أوروبا ونواب ومؤسسات حقوقية ووسائل إعلام، وتوزيع تقارير مترجمة للفرنسية وأقراص مدمجة تبين عنف الجماعة وخطاب قنواتها التحريضية كـ”رابعة” و”مكملين” و”مصر الآن”.
وقال محمد سعد خير الله، منسق عام الجبهة لـ”العربية.نت” إن بداية عمل الحملة ستكون من فرنسا، ومن بعدها بلجيكا ثم إسبانيا، ثم العواصم الأوروبية الأخرى بهدف توعية الشعوب والمجتمعات الأوروبية بجرائم الإخوان وعدم سلميتهم، على أن تمارس هذه المجتمعات ضغطا على حكوماتها التي ترى أن الإخوان جماعة سلمية، وتطالب مصر بالمصالحة معها وإدماج عناصرها من جديد في الحياة السياسية.
وقال إن الحملة ستقوم بفضح إرهاب جماعة الإخوان وتاريخها الأسود في العالم، وستكون ردا على حملات تطلقها الجماعة في أوروبا للهجوم على مصر ونظامها الحالي، مضيفا أن الجبهة وثقت جميع عمليات العنف التي قام بها الإخوان منذ أربعينيات القرن الماضي حتى منتصف 2013، مرورا بمسؤوليتهم عن اغتيال السادات عام 1981، وكذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في 5 ديسمبر 2013 وقامها بحرق 86 كنيسة مصرية