بحث وزير الدفاع المصري صدقي صبحي مع مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية اليوم السبت، تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات العسكرية بين البلدين.
قالت وزارة الدفاع المصرية في بيان إن “الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التقى اليوم السبت الفريق فينسنت ستيورت مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا”.
وأضاف البيان أن “اللقاء تناول تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع في المنطقة، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين، في ضوء علاقات الشراكة والتعاون المصري الأمريكي”، دون مزيد من التفاصيل.
كما التقى الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة مع الفريق ستيورت، والوفد المرافق له الذي وصل القاهرة أمس في زيارة غير محددة.
وبحث اللقاء “زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني، ونقل وتبادل الخبرات والمعلومات، بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات”، وفق البيان ذاته.
وفي نهاية أيار/ مايو الماضي، اختتم رئيس الأركان المصري محمود حجازي، زيارة رسمية للولايات المتحدة استمرت أسبوعًا التقى خلالها مسؤولين عسكريين، بينهم وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، ونظيره جوزيف دانفورد.
وشهدت القاهرة، على مدار الشهور الماضية، تكثيفًا في الزيارات رفيعة المستوى من جانب مسؤولين أمريكيين بارزين، بينهم قيادات عسكرية رفيعة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تسلمت مصر أول شحنات للمركبات المدرعة التي قررت واشنطن تزويدها بها بدون مقابل من أجل مساعدتها على “مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المنطقة”، حسب بيان سابق للسفارة الأمريكية في القاهرة.
وفي سياق متصل، قال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت، من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في فلسطين، والجهود والمبادرات الخاصة باستئناف عملية السلام، إضافة إلى الأوضاع في كل من سوريا وليبيا.
وأوضح أبو زيد، أن “الوزيرين تبادلا التقييم ووجهات النظر حول تلك الموضوعات، واتفقا على استمرار التنسيق الوثيق في بينهما خلال الفترة القادمة بما يدعم جهود تعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط”، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.