وجهت المملكة العربية السعودية رسالة عاجلة تبنتها 59 دولة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن تدعو فيها إلى التحرك لوقف انتهاكات النظام السوري ضد المدنيين العزل، في تحرك يهدف إلى تدارك انهيار الوضع الإنساني المتفاقم في سوريا.
وعبّرت الرسالة السعودية التي وُجّهت نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي ووقعتها 9 دول، عن القلق العميق حول الأوضاع الإنسانية الخطيرة والمستمرة في سوريا، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية كاملة من دون أي عائق إلى محتاجيها، وذلك تماشياً مع قرارات مجلس الأمن.
فيما شددت الرسالة، وفقًا لموقع قناة “العربية” الإلكتروني، أيضًا على أهمية تحقيق تقدم على المسار الإنساني حتى يمكن إنجاز دفعة مماثلة على المسار السياسي والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وحمّلت الرسالة مجلس الأمن مسؤولية القيام بذلك، كما أيدت ما نتج عن اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا في السابع عشر من الشهر الماضي.