مصر والقضية الفلسطنية ومؤامرة حماس والاخوان

بدون شك حسب ماتم تناقله من اخبار وماكشفت عنه بعض الاحداث والتصاريحات ودون الدخول فى جدل سفسطى لايسمن ولا يغنى من جوع فانا لاوجه اتهام لاحد بل اننى ارصد مواقف فقط حيث ان الامر لايعنينى الان كمصرية فهناك اهم من موقف حماس او غيرها من مصر وجيش مصراو من السيسى فعجلة التاريخ تدور للامام والدفة فى يد المصريين وايا كانت المواقف من الخارج او الداخل او من الاعداء او الاصدقاء فان عجلة التاريخ خاصة فى مصر وعبر مسيرة التاريخ المصرى بكل احداثه لم تعود عجلة التاريخ المصرى مطلقا للخلف ولن تعود ابدا فالتاريخ لايرجع للوراء ومن يعتقد او يتوهم ذلك غبى وجاهل وفاقد العقل فمصرمنذ بدء تاريخ النكبة الفلسطنية فى ١٩٤٨ مهمومة بتلك القضية حتى الان وستظل ولا داعى لكى نشرح ماذا فعلت مصر وتضحياتها فلا ينكر ذلك الا جاحد والتاريخ مسجل ويعلمه القاصى والدانى ومن يقول غير ذلك فليقدم لنا ذلك وماذا فعل – مصر تختلف عن الجميع ومزايداتهم الرخيصة حيث ترى ان اساس القضية الفلسطنية وحدة الجميع تحت قيادة واحدة وراية واحدة ومطلب واحد وبدون ذلك ضياع للوقت وضياع للجهد وضياع للقضية ولشعب الفلسطينى ولذلك اسست مصربالقاهرة منظمة التحرير الفلسطنية كممثل وحيد للشعب الفلسطينى ومصر متمسكة بذلك وستظل وكل من يطرح بديل عدو للشعب الفلسطينى ويفرغ القضية من جوهرها الوطنى ولا عزاء للشعارات فالكفاح المسلح لااسترداد الحق والارض لاسبيل عنه وكفى المؤمن شر القتال على طريقة الاخوان المسلمين واعوانهم بالكذب والتضليل والخداع ولكم فى الملعون صفوت حجازى هتافه وهو يدمرمصر ويريد حرقها (بالملايين على القدس رايحين ) 
نعم من ضمن اسباب اضطراب مصرخلال وبعد ثورة الشعب فى25 يناير 2011 حركة حماس خصوصا ان سي مرسي كان ناوي يفتح الحدود معاهم على البحري وكمان مرشدهم البديع كان ينوى بناء خيام ليهم لولا جيش مصر العظيم وقفه عند حده وبدا في اغراق الانفاق ولذلك الامور كانت غير مستقره بين الرئاسه الاخوانيه وبين الجيش المصري فى حينه بل عندما قامت حماس بتهريب اقمشه الجيش المصري لغزة
استضاف اعلامنا المضلل على الفضائيات احد المجانين منهم ويقول احنا نستغل الاقمشه لملابس الاطفال… من امتى ملابس الجيش تستخدم في صناعه ملابس اطفال؟ ومالقيت الاجيش مصر تستغل اقمشته؟؟ فعلا حق عليهم القول فاصبحوا مشردين في الارض الخيانه في دمهم عن بكرة ابيهم ..مبسوط بحكمين ووزارتين ورئيسين وغزة من ناحيه والضفه من ناحيه والقيادة فى قطر وكلهم يتاجروا بقضيتهم وان قالت لهم مصر وحدوا الصفوف واسترجعوا حقكم صرخوا مصر باعت القضية رغم ان المناضلين الشرفاء يعلمون ان هناك إجتهاد من الصهاينة وأذنابهم لخلق صراع بين الشعب الواحد فيزداد توسعا وبناء المستوطنات وان تصبح القدس عاصمة لهم – هل حماس فى انتظارالناصر صفوت حجازى ليحرربجيوشه التى اعدها ليدخلوا معه القدس فاتحين 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *