بعد المجزرة المروعة في الملهى الليلي للمثليين في أورلاندو والذي خلف 50 قتيلا وأكثر من 50 جريحا، أصدرت المستشفيات طلبا عاجلا للتبرع بالدم، فامتلأت مراكز التبرع بالمتبرعين.
وكان من بين المتبرعين رجل يدعى محمود العوضي يبلغ من العمر 36 عاما وهو مهاجر مصري مسلم، وقام بمشاركة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة تبرعه بالدم حيث لاقت رسالته تلك صدى كبيرا.
وصف العوضي نفسه في تعليق على الصورة التي نشرها بأنه يفتخر بكونه مسلما أمريكيا، ورغم صيامه شهر رمضان إلا أنه توجه مع المئات من المسلمين الآخرين للتبرع بالدم.
وأضاف العوضي إن آلاف الناس خرجوا في خضم هذه المأساة من جميع الأجناس والأعراق والأديان “للوقوف ضد الكراهية والإرهاب والتطرف والعنصرية، وذلك بالاستجابة للطلب العاجل للتبرع بالدم”.
ودعا العوضي في النهاية جميع الأمريكيين للعمل معا والتوحد ضد “أولئك الذين يحاولون إيقاع الأذى بنا”، وقد لقي ما نشره العوضي إعجابا كبيرا من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حيث تمت مشاطرته الصورة والتعليق المرفق بها أكثر من 178 ألف مرة على الفيسبوك.