كُـنت بهـرب من إيديكى ويامـا بتـدلع عليـكى
ولمـا أحس بخـُوف وغـُربه بـجرى أستخبى فيـكى
ولو فـى يُـُوم حسـيت تعب جـوا حُضنـك تحتويـنى
وبصــُوت حـنون ودافى تـدعى الـرحمن يشفيـنى
ولمـآ بنـكسر أو أفشـل والأمل يبقى فـانى
بتقـوليلى قـوم وكـمل . قـوم وحـاول مـره تـانى
طـول ما فيـك الرُوح يا إبنى قـوم وحقق الأمـانى
ثـق فى ربـك .. ثق فى نفســك ،، قـوم عشـانك قـوم عشـانى
بسـّببك إنتى بقيت بقـدر .. طبعاً إنتى سـت قيمه
لأنى طـول ما انـاا كُنت بـكبر شـآيفك إنتى إزاى عـظيمه
دا انـا مهمـا كبـرت هـآجى وأوطى على رجـلك وأبُوسهـا
دا إنتى أمـى وإنتى عـُمرى وكُل حـاجه حــِلوه حـآسسهـا