من الغريب والمدهش اننا حتى الان نسمع اغبياء جهلة يرددون ان ليس هناك مؤامرة على مصر
رغم انه واضح الفترة الأخيرة شهدت عدد من المؤامرات الداخلية والخارجية ووضح “هناك حرصًا من جهات عديدة على ضرب رمز الدولة المتمثل فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسى نعم أن هناك مخططًا ضد مصر، أدواته خارج البلاد وداخلها، ويجرى تنفيذه بوتيرة متصاعدة، وان كانت مصر تتعرض لمؤامرة كبرى لكن مصر بشعبها ستحبطها وتنتصر عليها لان اعدائنا لايعرفون معدن واصالة الشعب المصرى
وأن الشعب المصرى كلما زاد الضغط عليه، واجه ذلك بالتشبث فى القيادة السياسية والجيش المصرى، ما يؤكد أن كل تلك المحاولات ستفشل.لان جوهر تعرض مصرللمؤامرة من بعض القوى الكبرى فى العالم، تعاونها أطراف داخلية، وهؤلاء يرغبون فى هدم الدولة بهدف ضرب العلاقة بين الشعب المصرى، والرئيس عبد الفتاح السيسى. حتى يشعر المصريين بهم، ولكنهم يفاجئون يوميا بأن الشعب المصرى يكره كل أشكال الخيانة والعمالة للخارج.
وإن كانت هناك مؤامرة ضد مصر،مطلوب منا جميعا ان نفيق من غفلتنا ونصلح من شأننا ثم ندرك هول ما يُخطّط لنا ونعمل على إجهاضه قبل فوات الأوان ؟! هذا مرهون بوعينا وصمودنا في قادم الأيام
لانه في هذا الوقت العصيب التي تمر به مصـر هناك محاولات من أعداء مصر من الداخل والخارج لتسريع محاولات استهداف امن مصر واستقرارها وتطبيق نموذج الفوضى الذى تم فى دول حولنا على ارض مصر ولن يحدث هذا لان المشيئة بيد الله وحده أما مصر فهي قوية وستبقى قوية بإذن الله المؤامرة الغربية ضد مصر لن تمضي قدما مصر هي السد المنيع للدول العربية ولن تسقط بفعل المخربين إن شاء الله وسنواصل محاربة كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر لان سقوط مصر هو إنجاح لمخطط الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربية وإنهاء خريطة الوطن العربي بأكمله ولكن مصر غنية بأبنائها
أن مصركانت تتعرض على مر تاريخها لكل أشكال المؤامرة، والتي تصر على تكسيرارادتها الوطنية واستقلاليتها وخاضت مصر شعبها وجيشها معارك وحروب ومحن وصعاب ضحت خلالها بكل ماهو ثمين بالروح والدم والمعاناة فى المعيشة وتهجير ابنائها من مدنهم بعد تدميرها بما فيها المدارس وموت التلاميذ فى بحر البقر وتدمير المصانع وقتل العمال فى ابو زعبل وحمل ابناء الشعب بكل فئاته السلاح وتطوع النساء والشيوخ فى فرق المقاومة الشعبية وكتائب الحرس الوطنى بعد ان تفتت جيشنا فى يونيو1967وتنازل الشعب عن قوته وخصص كل شئ للمجهود الحربى حتى الذى معه سيارة نقل مصدر رزق اولاده وتوقفت الرياضة والمسرح والسينما والملاهى وتفرغ العاملين بها وهى اكل عيشهم لجمع التبرعات للمجهود الحربى حتى كوكب الشرق ام كلثوم وكانت مريضة سافرت لدول العالم تجمع تبرعات ولم يكن بيننا عميل او خائن او احد يقول احنا بنشحت او بنتسول وكان ابناء مصر يهتفون هيا نبنى جيشنا من جديد ويعيش جيشنا العظيم ولم يكن بيننا جاسوس او متمول يهتف يسقط حكم العسكر… وبالارادة والعزيمة والوطنية تم بناء مصر من جديد وتم بناء جيش عظيم وتحمل ابناء مصر الشرفاء كل شئ ولم يفرطوا وطنهم وكرامته وعزته رغم الصدمة الكبرى التى احزنت كل العالم والشعوب الحرة رحيل الرمز الوطنى البطل جمال عبدالناصر استمر الشعب فى عملية بناء الوطن والجيش وخلال خمس سنوات صعاب تحملها الشعب عاد فجر النصر والحرية والكرامة والعزة والشرف وكان العبور العظيم لاافراح الوطن اكتوبر 1973وانتصرت مصر..