قتل رئيس جهاز الاستخبارات بإقليم شبيلى الوسطى جنوبي الصومال، برصاص أحد حراسه، بحسب مسؤول أمني.
وقال الناطق باسم وزارة الأمن القومي الصومالية عبدالكامل معلم شكري، في تصريح صحفي، إن “رئيس جهاز الاستخبارات بإقليم شبيلى الوسطى عبدالولي إبراهيم قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد حراسه، في منزله بمدينة جوهر”.
وأضاف الناطق أن “عملية إطلاق النار جرت في منزل القتيل الكائن بمدينة جوهر في الإقليم”، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد معرفة دوافع العملية التي تسببت أيضا في إصابة نائب القتيل بجروح.
ولفت إلى أنه تم اعتقال جميع حراس القتيل ويخضعون لاستجوابات حول دوافع العملية وسبب فرار منفذ العملية.
في السياق ذاته، تتحدث بعض المصادر المحلية عن أن منفذ العملية انشق مؤخرا عن مقاتلي حركة “الشباب المجاهدين” قبل انضمامه إلى الاستخبارات الصومالية.
وبحسب مراسل الأناضول، انتشرت عناصر جهاز الاستخبارات الصومالية في أحياء المدينة بحثا عن منفذ العملية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن العملية، فيما ترتكب حركة “الشباب المجاهدين” بين الحين والآخر عمليات مشابهة.
وتأسست حركة “الشباب” الصومالية العام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين “حركة الشباب الإسلامية”، و”حزب الشباب”، و”الشباب الجهادي”، و”الشباب الإسلامي”، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم “القاعدة”، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، فيما باتت معاقلها في الآونة الأخيرة هدفا عسكريا للقوات الحكومية بمساندة من وحدات أمريكية.