أفادت مصادر أمريكية الأربعاء 22 يونيو/حزيران، بأن رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، دينيس هاسترت سيسلم نفسه إلى سجن اتحادي لقضاء 15 شهرا كعقوبة مرتبطة بتحرشات جنسية.
وكشف مصدران، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أنه من المنتظر أن يسلم دينيس هاسترت نفسه إلى السلطات ليقضى عقوبة السجن 15 شهرا عن جريمة مالية مرتبطة بتحرشات جنسية بحق فتية عندما كان مدرسا ومدربا للمصارعة في عقدي الستينات والسبعينات.
وأشارا إلى أن هاسترت سيقضي عقوبته في المركز الطبي الاتحادي في روتشستر بولاية مينسوتا. فيما لم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من القسم الإعلامي بالمكتب الاتحادي للسجون.
ومنذ شهر أبريل/نيسان الماضي، طالب الإدعاء الأمريكي بسجن رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، دينيس هاسترت، بعد اتهامه بدفع رشوة مالية لإخفاء تورطه في اعتداء جنسي، حيث تشير وثائق المحكمة إلى أن هاسترت وافق على دفع 3.5 مليون دولار لشخص اعتدى هاستر عليه جنسيا، وذلك عندما كان عمر الضحية 14 عاما، وكان هاسترت يعمل معلما ومدربا للمصارعة.
وكان قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية، قد أصدر حكما على هاسترت البالغ من العمر 74 عاما بالسجن 15 شهرا، لكن فترة العقوبة يمكن خفضها إذا أظهر سلوكا جيدا، وقد خفضت مدة عقوبته مراعاة لحالته الصحية المتدهورة.
ويعتبر هاسترت الرئيس الجمهوري لمجلس النواب الأمريكي الأطول بقاء في المنصب، وتقاعد في عام 2007، بعد أن شغل منصب رئيس المجلس لمدة ثماني سنوات.