هاجم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، محملًا إياه مسؤولية المجازر التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق قوات الأمن في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقال الصدر، تعليقًا على ما ذكره رئيس منظمة بدر، هادي العامري، “إن نوري المالكي هو من أسس الحشد الشعبي، وأن مثل هذا الحشد إن وجد فهو لا يمثلني ولا يمثل العراق”.
وأضاف أنه ” لا يرضى أن يكون المالكي مسؤولًا عن الجهاد والمجاهدين، فهو ضيّع العراق والعراقيين، وهو مسؤول عن (مجزرتي) سبايكر والصقلاوية، وما ارتكب من انتهاكات في الموصل والأنبار وغيرها بحق المواطنين العراقيين، تحت عنوان إرهاب الحكومة وحكومة الإرهاب”.
ووصف الصدر، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بالدكتاتور، مؤكدًا: “ولا يفلح الدكتاتور حيث أتى”.
ويرى مهتمون بالشأن العراقي، أن سياسات رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي والفساد الإداري والمالي الذي شاب فترتي رئاسته للحكومة العراقية، تسبب في “إفلاس” الخزينة العراقية، وصعوبات اقتصادية وأمنية مازال العراق يعاني منها حتى اليوم، بالرغم من الإصلاحات التي باشرها خلفه حيدر العبادي.