استعانت وزارة الداخلية الكويتية بعناصر من الجيش مع أسلحتهم لتأمين مطار البلاد الدولي الوحيد الذي يشهد هذه الأيام أوج نشاطه، بعد أيام من تفجير مطار أتاتورك في اسطنبول بتركيا.
وقالت تقارير محلية إن وزارة الداخلية المسؤولة عن أمن المطار، نشرت 50 عنصر أمن من وحدة المهام الخاصة التابعة للقوات الخاصة والمسؤولة عن تأمين المنشآت في مطار الكويت الدولي، للتحرك داخل وخارج المطار.
ونقلت صحيفة “الراي” المحلية اليوم الأحد عن مصدر أمني قوله إن نشر الوحدة الأمنية تم بأسلحة محمولة مذخرة داخل صالات المطار عدا المناطق المحظورة، بهدف تأمين المطار كإجراء احترازي بعد التفجيرات التي ضربت مطار اتاتورك في تركيا.
وأضاف المصدر أن مهمة القوة الجديدة، دعم العمل الأمني داخل المطار وتأمين المحيطين الداخلي والخارجي له، والعمل على تقليل أعداد مودعي المسافرين ومستقبليهم، لتخفيف الازدحام في المطار ولتحقيق عنصر الأمن والأمان في المنفذ الحيوي.
ووقعت وزارة الداخلية الكويتية قبل أيام اتفاقاً مع الشركة الأمنية البريطانية (جي فور أس) لتبدأ عملها في تسلم مهمة حماية أمن المطار مطلع الشهر المقبل بعد انتقادات وجهتها عدة دول للكويت بسبب ضعف إجراءات الأمن فيه.
ويشهد مطار الكويت هذه الأيام ازدحاماً كبيراً مع استعداد عدد كبير من الكويتيين والوافدين الأجانب لمغادرة البلاد لقضاء إجازة الصيف أو زيارة الأهل خارج البلد الخليجي الذي تشتد فيه الحرارة في مثل هذا الوقت من العام.