دارت التكهنات مجدداً حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي باراك أوباما حال انتهاء فترة حكمه الرئاسية في يناير / كانون الثاني العام 2017، الأمر الذي تحدث في سياقه الرئيس عن رغبته في امتلاك أحد أندية كرة السلة الأمريكية “NBA” والانخراط في الأعمال الخيرية إلا أنه إلى الآن لم يحدد وجهته المقبلة.
في المقابل, يبدو أن الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة الأمريكية متشوق للابتعاد عن كافة الضغوطات التي نجمت عن الحياة السياسية كرئيس أقوى دولة في العالم.
وفي إحدى الروايات التي تتناول كيفية قضاء الرئيس أوباما ساعات عزلته بعد أن يحل المساء, أدرجت صحيفة “نيويورك تايمز” حكاية حول حلم الرئيس في افتتاح محل للألبسة في هاواي حال مغادرته الرئاسة، وإليكم جزءاً مما جاء في الرواية:
” هناك وقت .. وقت كاف .. للتأمل في عالم مغاير .. عالم خيالي حول ما ستكون عليه الحياة بعيداً عن البيت الغارق في البياض”..
ونقلت الصحيفة رواية عن السيد “راهم إيمانويل”، الذي يشغل منصب رئيس بلدية شيكاغو وتربطه علاقة مقربة بالرئيس، أنه وأوباما غرقا في التأملات ذات مرة وتخيلا الانتقال للعيش في هاواي وافتتاح محل لبيع الألبسة حيث لا يمكنك شراء إلا مقاس واحد وهو “الميديوم” ولون واحد وهو الأبيض.
كان ذلك حلمهما.. حلم بأن يبتعدا عن اتخاذ القرارات .
ولطالما اقترب “إيمانويل” من أوباما خلال الاجتماعات الصعبة في البيت الأبيض حينما يستعصي التوصل إلى قرار جيد، فيهمس في أذنه “أبيض” حينها يجيبه أوباما “ميديوم”.