انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس السبت 9 يوليو/تموز فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم.
ودعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر في باريس إلى “إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران”، معتبرة أن “الاتفاق النووي زاد من جرائم طهران في المنطقة”
وشددت على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران يشوبها التضارب وأفرزت مصائب للمنطقة.
واتهمت رجوي طهران بارتكاب جرائم في سوريا والعراق “للتغطية على فشلها”
وقالت إن “النظام الإيراني شن قصفا صاروخيا على معسكر ليبيرتي في بغداد ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا”.
وفي السياق نفسه اعتبرت رجوي أن “السنة يتعرضون للاعتداء والقمع بسبب النظام أكثر من ذي قبل”.
كما أعربت عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بالسعودية.
وكانت زعيمة المعارضة مريم رجوي، استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن “تتحقق الحرية والسلام للأمة الإسلامية كافة ولاسيما شعوب الشرق الأوسط”.
وأعربت رجوي عن أملها في أن “تتخلص المنطقة والعالم بأكمله من التطرف الدیني تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران”.
وافتتح المؤتمر بمشاركة كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من 5 قارات بالعالم.
وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً، حسب إحصائيات رسمية.