يواجه رئيس النظام السوري بشار الاسد وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة بجيش النظام، تهمة القتل في دعوى سجلتها شقيقة صحفية أمريكية قتلت في سوريا عام 2012، ضدهما لدى “محكمة قطاع كولومبيا” في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي حيثيات القضية التي تناقلتها وسائل إعلام غربية، أن كاثلين كولفن، قدمت دعوى ضد بشار وشقيقه ماهر و9 ضباط آخرين في الجيش وأجهزة الاستخبارات والشبيحة المقرّبين، بتهمة قتل شقيقتها الصحافية ماري كولفن والمصور ريمي أوشليك عبر استهدافهما عمدًا وقتلهما بقذائف المدفعية، بتكليف من ضباط سوريين، “لإسكات ماري نهائيًا عن كتابة تقارير عدة حول ضحايا مدنيين كانوا يسقطون بالعشرات في حمص المحاصرة ذلك الوقت من قوات النظام”.
وضمن الدعوى، أن ماهر الأسد “قدم سيارة سوداء اللون وفاخرة، هدية إلى خالد الفارس، لقتله كولفن والمصور الفرنسي” وفقًا لمنشقين كبار عن النظام، إضافة إلى وثائق رسمية وقرائن تثبت بأن النظام كان يرصد اتصالات الصحافية إلكترونيًا من مركز سري داخل شقة في حي بابا عمرو بحمص، وكانت عميلة في الاستخبارات تقوم بتحديد مستمر للمكان الذي تتواجد فيه مراسلة “صنداي تايمز” بعد تمكنها من التسلل إلى سوريا، والتمركز في حمص.
وأقام الدعوى على بشار وماهر والضباط التسعة، بالوكالة عن شقيقة الصحافية القتيلة مركز معروف باسم Center for Justice & Accountability في كاليفورنيا، قام خلال 3 سنوات بجمع المعلومات حول القضية والتأكد من صحتها، وتعزيزها بشهود ثقة، ملمين بكل ما يدين النظام ورؤوسه، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.