حذرت مجلة “فرويندين” الألمانية من أن التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة خلال فصل الصيف قد يتسبب في إصابة البشرة بالحساسية الضوئية، والتي تعرف أيضاً بالتهاب الجلد الضوئي أو تسمم الشمس .
وأوضحت المجلة، المعنية بالصحة والجمال، أن أعراض الحساسية الضوئية تتمثل في احمرار البشرة وظهور بثور والشعور بحكة، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تظهر بعد ساعات أو أيام قليلة من أخذ حمّام شمس طويل دون حماية.
ولإنقاذ البشرة في هذه الحالة ينبغي الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة فوراً واستعمال مراهم ذات تأثير مُبرّد أو جِل أو كريم كورتيزون خفيف من أجل الحد من تهيج البشرة.
وتعمل أقراص الهيستامين على تدعيم عملية الشفاء من الداخل. كما أن الكمادات الباردة أو كمادات الحليب المخثر تتمتع بتأثير مثبط للالتهابات.
وللوقاية من الحساسية الضوئية، ينبغي ارتداء ملابس طويلة وجيدة التهوية وغير مُنفذة للضوء وقبعة لحماية الرأس. وبالنسبة للمناطق المعرضة للشمس، فينبغي حمايتها بواسطة كريم واق من الشمس ذي مُعامل حماية عال، كـ 50 مثلاً، ولا يقل عن 30، مع مراعاة أن يكون الكريم خالياً من المستحلبات والمواد العطرية والمواد الحافظة.
ومن المهم أيضاً أخذ حمّام شمس لمدة قصيرة في البداية، ثم إطالة المدة تدريجياً. وفي وقت الظهيرة ينبغي الاحتماء بمكان ظليل، مع حماية البشرة من أشعة الشمس أيضاً.
ويُراعى أيضاً أن الأشعة فوق البنفسجية الطويلة تنفذ عبر الزجاج؛ لذا ينبغي حماية البشرة أثناء الرحلات الطويلة بالسيارة أو أثناء العمل في المكاتب المغطاة بزجاج مُنفذ لأشعة الشمس.