بوابة العرب اليوم
سخر رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي من الإشاعات التي تم تداولها مؤخرا عن سفره للعلاج ووفاته مؤكدا أن المشهد السياسي في تونس يتصف بالتلوث والتدهور الأخلاقي والسياسي.
وقال قائد السبسي خلال لقائه الاثنين 11 يوليو/تموز برئيسة منظمة الأعراف التونسية وداد بوشماوي: ‘سامحوني.. مازلت حي’.
وأكد أن العديد من الأشخاص من المغرب وألمانيا والجزائر وفرنسا اتصلوا بالقصر الجمهوري للتأكد من سلامته، مشيرا إلى أن مروجي هذه الإشاعات لا يعرفون تداعيات هذا الأمر على الأمن القومي وتأثيره على صورة تونس في الخارج، حسب إذاعة “موزاييك أف أم” الخاصة.
وفي وقت سابق، كانت رئاسة الجمهورية التونسية قد وضعت حدا للشائعات حول صحة السبسي، مشيرة إلى أنه بخير ويمارس عمله بشكل طبيعي، فيما انتقد سياسيون تغيبه عن مراسم صلاة العيد وعدم توجيه تهنئة للشعب، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد.
من جانبهم، دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ وصفحة بعنوان “وينو الرئيس” للاستفسار عن سبب غيابه عن الساحة الإعلامية.
هذا وأكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي في تصريحات لوسائل إعلام عدة محلية أن السبسي بصحة جيدة ويمارس نشاطه بصفة عادية.
على صعيد آخر، أفادت بوشماوي أن اللقاء مع السبسي، الاثنين، تمحور حول أهمية الإسراع بتجسيد مبادرة حكومة الوحدة الوطنية والمراحل المقبلة لاستكمالها.
كما تطرق اللقاء للوضع الاقتصادي العام الصعب للبلاد بالرغم من تحسن بعض المؤشرات، وما يستوجبه ذلك من توضيح للرؤية السياسية في أقرب وقت، حسب بيان نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” .
