كد سفير كوريا الشمالية في لندن هيون باك بونغ أن بلاده تملك أسلحة نووية ومستعدة لإطلاق صاروخ يحمل رأسا نوويا في أية لحظة.
تصريحات باك بونغ جاءت خلال خلال مقابلة للسفير مع وسائل إعلام بريطانية الجمعة 20 مارس/آذار.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت بيونغ يانغ قادرة في الوقت الراهن على إطلاق صاروخ يحمل رأسا نوويا أم لا، قال السفير الكوري الشمالي “نعم، في أي وقت”. وأردف قائلا: “نحن لا نقول كلمات فارغة. ولا تحتكر الولايات المتحدة توجيه ضربات بأسلحة نووية”.
تجدر الإشارة إلى أن بيونغ يانغ أعلنت لأول مرة عن تطويرها أسلحة نووية في عام 2005. ومنذ ذلك الحين، أجرت كوريا الشمالية 3 تجارب نووية وإطلاقات عديدة لصواريخ باليستية. وتصر بيونغ يانغ على أن تطويرها أسلحة نووية يأتي في سياق تعزيز قدراتها الدفاعية خشية هجوم محتمل من قبل الولايات المتحدة.
زعيم الكوري الشمالي يشرف على تدريبات جوية
ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تدريب لسلاح الجو في إطار مناورات واسعة النطاق يجريها جيش البلاد “لمواجهة التهديدات من جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن الزعيم أشرف على الضربات والتدريبات التي أجراها سلاح الجو وقوات الدفاع الجوي لجيش الشعب الكوري، دون أن تكشف عن موعد أو مكان التدريبات.
وتابعت الوكالة أن الفعاليات العسكرية أجريت في اطار “التدريبات الحربية المكثفة لجميع أفراد الخدمة لاجتثاث الامبرياليين الأمريكيين وعملائهم الذين يقومون بتدريبات عسكرية تستهدف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
وأضافت أن “طائرات مقاتلة وقاذفات شاركت في التدريبات، كما تم استخدام أنواع مختلفة من القنابل”.
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي كان يراقب التدريبات بارتياح كبير قوله إن “تلك الضربات ستصدم قوات العدو تماما”.
يذكر أن بيونغ يانغ قد أدانت التدريبات السنوية المشتركة لجيشي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي يضم برنامجها تحليقات قاذفات “بي-52” قادرة على حمل قنابل نووية. ووصفت كوريا الشمالية تلك التدريبات بأنها بروفة استفزازية تأتي تمهيدا لتدخل عسكري.