رجحت مصادر مطلعة مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية التي تعقد لأول مرة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية الشهر الجاري.
وتوقعت المصادر أن يقطع الملك إجازته السنوية التي يقضيها حاليا في مدينة طنجة المغربية للمشاركة في قمة نواكشوط.
ويأتي ذلك بينما أكدت تقارير إعلامية مصرية مشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ حيث تتولى بلاده الرئاسة الدورية لهذه القمة.
وإذا صحت هذه التقارير فإن قمة نواكشوط تكون قد اكتسبت زخما كبيرا، وقطعت الطريق أمام الذين كانوا يتوقعون أن تكون القمة شكلية.
ورغم الأنباء عن مشاركة العاهل السعودي والرئيس المصري، فإن المراقبين يستبعدون مشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس نظرا لبرود العلاقة بين الرباط ونواكشوط.
وذكرت مصادر مطلعة أن الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة سيمثل الإمارات العربية المتحدة في الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية.
وحتى الآن تؤكد مصادر مشاركة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والسوداني عمر البشير، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واليمني عبدربه منصور هادي.
ولم تتأكد بعد مشاركة كل من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ حمد بن تميم آل ثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، فيما رجحت مصادر أردني أن يترأس وفد المملكة الأردنية رئيس الوزراء هاني الملقي، في أول مهمة خارجية له منذ توليه المنصب.
ومن المؤكد إلى الآن غياب كل من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والرئيس السوري بشار الأسد، والعاهل العُماني السلطان قابوس.