تم العثور على أشلاء رأس امرأة، تبحث عن الإثارة على قضيب قطار سريع، قطع رأسها بينما كانت تمارس الجنس على بعد عدة سنتيمترات من محطة “زودينسكيا” الشهيرة للسكك الحديدية في سيبيريا في ضواحي “أولان أودي” عاصمة المنطقة.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، وقع الحادث المرعب عندما انتزع القطار رأس المرأة بالقرب من محطة في منطقة نائية في بورياتيا، حيث كانت تمارس الجنس على الأرض عندما سمعت فجأة صوتاً يقترب.
ويقول مصدر في السكك الحديدية الروسية “كانت المرأة تعلو شريكها، وعندما سمعت القطار يقترب بدأت في الوقوف، وما حدث بعد ذلك، أن القطار المسرع مزق رأسها”.
ويقول الشريك الناجي من الحادث “لو بقيت في وضعها السابق، لكانت ظلت على قيد الحياة”.
ووفقاً لصحيفة “سيبيريا تايمز”، كان الاثنان في وضع غرامي مشرد، وفي حالة سكر على حد سواء، ولم تذكر الصحيفة اسميهما.
وتم تسليط الضوء على القضية، وسط مخاوف من عدد الحوادث التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعبرون خطوط السكك الحديدية في روسيا، ونشرت الشركة التي تدير القطارات عبر روسيا تحذيراً على النحو التالي “أيها المواطنون، تطلب منكم السكك الحديدية الروسية مرة أخرى احترام قواعد الأمن والسلامة”.
لم تكن هذه هي الحادثة الأولى المرعبة أثناء ممارسة الجنس، ففي وقت سابق من هذا العام، مات عامل متقاعد أثناء ممارسة الجنس مع سيدة في منزله، وأصبح عالقاً معها في هذا الوضع المؤسف حيث كان لابد من إخراجهما من المنزل على نفس النقالة إلى المستشفى حيث تم فصلهما.
وفي أبريل / نيسان العام 2015 تم العثور على جثة رجل في منزله عاريًا، وعليه آثار أحمر شفاه، ووجد بجانبه شعر مستعار ودمية كان يمارس الجنس معها.