منذ فترة ليست بالقصيرة يجول في ذهني تساؤلات عديدة بخصوص الاساتذة الجامعيين العراقيين المرتبطين بالإمبراطورية الفارسية المزعومة , فأقول : ما هي فائدتهم لإيران خصوصاً انهم لم يقدموا لهم شيئاً مميزاً طوال هذه العشر سنوات ؟! فيا ترى هل لهم وقت محدد لكي يبدأ دورهم , ومتى يبدأ دورهم ؟!
هذه اسئلة تجول في خاطري منذ زمن , طبعاً لا ننكر ان هؤلاء الاساتذة قاموا بأعمال لإيران ولكنها بسيطة اذا ما قورنت بما قدمه ساسة المنطقة الخضراء ..!
ولكن الظاهر أن دورهم بدأ منذ أمس الاول أي يوم الخميس الماضي , و دورهم جاء بعد تصريحات يونسي , وبعد أن تأكدوا من ردة الفعل التي كانت متوقعة جداً وهي السكوت الرخيص من الجميع الا النادر الاندر , فدورهم هو تركيز فكرة في أذهان طلبة الجامعات وهي :: (( ان العشيرة , و القبيلة خلال هذه الفترة لم تقدم لنا شيئاً بل كانت وبالاً علينا وعليه بما انكم طلبة ومثقفون وتعتبرون دعاة الحرية والتحضر يجب ان تثوروا ضد العشيرة التي تعني الارتباط بالتقاليد الجاهلية التي نسفها الاسلام الحنيف , و يجب ان تترك الالقاب لان هذه من التنابز بالألقاب التي حرمها القرآن الكريم … و هكذا .. )) ..! هكذا يخدعون الناس ويزيفون التاريخ والحقائق ..!
طبعاً أنا لا أأتي بالآيات القرآنية والاحاديث الشريفة والسيرة العطرة الدالة على الارتباط بالعشيرة والقبيلة و والاهل والتراث والاجداد لان هذه المسألة واضحة عندكم .
ولكن اعلق تعليق بسيط جداً و وبالمثل الشعبي الدارج : (( ان الفرس لا يطيرون طير بضباب )) يعني حاسبين كل شيء بحساب , وكل شخص له دور معين , فدور الاساتذة الجامعيين ( معامل الرجال كما يقال ) هو نسف القيم والشرف والمبادئ …
وهنيالكم يا طلبة العراق , ورجال المستقبل على هيج اساتذة !!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
بالتأكيد فان الكلام أعلاه لا يشمل الجميع , لانه يوجد من الاساتذة ما نفخر به