تم العثور على جثة طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاما في الادغال على جانب الطريق في مدينة صغيرة شمال الهند الأسبوع الماضي، وقد تعرضت الضحية للاغتصاب وترك لتموت.
وكانت الصدمة الكبرى بعد أيام قليلة من اكتشاف الجثة حيث أن المهاجمين الخمسة هم نفس الرجال الخمسة الذين اغتصبوها في وقت سابق قبل ثلاث سنوات وقد خرجوا من السجن بكفالة وقد زعموا انهم قاموا بمعاودة اغتصابها وتركها للموت لأنها كانت ثابته في قضيتها ضدهم.
وكتبت صحيفة الاندبندت : نسمع كثيرا عن حالات اغتصاب بشعة تحدث في الهند ولكن المثير للاشمئزاز ان تلك الحالات عندما تتعلق بضحية تنتمي الي طبقة اجتماعية دنيا فلا تذكر ابدا ولا يحرك أحدا لها ساكن.
ضحيتنا التي لم يتم ذكر اسمها كانت تنتمي الي تلك الطبقات والجناة الخمس ينتمون الى طبقة ثرية مرموقة مما سهل عليهم شراء المحكمة والخروج من السجن بكفالة.
وفقا لمقابلات وسائل الإعلام المحلية مع أسرة الفتاة، ألقي القبض على اثنين من المتهمين الخمسة في عام 2013 بعد وقوع الحادث الأول من الاغتصاب ولكن لم يدم سجنهم طويلا.
وقال أفراد العائلة ان الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي ردا على عدم سحب القضية. وان المغتصبين حاولوا شراء ذمة اهل الضحية سابقا بمبلغ قدره 75000$ ولكن عرضهم قوبل بالرفض.
وأضافت عائلة الضحية هذا الاسبوع ان المهاجمين لها اختطفوها وهي خارجة من الكلية، وقاموا بتخديرها واغتصابها في سيارة.
وعند مقابلة الضحية المتواجدة في المستشفى تواجه الموت ادهشت الجميع عند محاولتها لملمت جراحاتها لتخبر كل من حولها عن الجاني رغم فقدانها للوعي وقت الجريمة.