شنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس 21 يوليو/تموز هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان إن أردوغان “يستمر فى خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التى يمر بها”.
جاء تصريحات أبو زيد تعقيبا من الخارجية المصرية، على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي فى حوار مع قناة الجزيرة قال فيها إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “انقلابي يستحق الإعدام انقلب على مرسي وقتل شعبه”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أنه “من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفاهيم المتعارف عليها”.