فاجأت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي جمهورها من خلال طرحها أغنيتها الجديدة “أهضم خبرية”، التي جاءت بعد فترة ترقب شديد جداً عاشها عشاق النجمة حول العالم على مدار الأيام الماضية إنتظاراً للمفاجأة التي وعدته بها. لكن هناك من يتهم النجمة بـ “السرقة” في إطار الترويج للأغنية، من شهيرات غربيات.
واللافت أن النجمة اللبنانية أطلت بصورة متجددة، إذ ظهرت في الصورة الخاصة بالأغنية بصحبة مجموعة من الكلاب في مشهد غلب عليه اللون الزهري ما أظهر دلع ودلال هيفاء.
تقلد باريس هيلتون وريس ويذرسبون
ولكن الفنانة ذات الشعبية الكبيرة لم تكن تدرك أن الإعلان الترويجي الذي بثته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سيجعلها هدفاً سهلاً لإنتقادات لاذعة سرعان ما انتشرت عن تقليدها بعض الغربيات، وخصوصاً الحسناء باريس هيلتون الشهيرة بحبها الكبير لكلابها، والفنانة ريس ويذرسبون وتحديداً في فيلمها “ليغالي بلوند”، بدءاً من الإطلالة الزهرية، ومروراً باستعراض مفاتنها المثيرة وتضاريس جسمها إلى فكرة الكلاب المسروقة من فيلم “ليغالي بلوند”.
لكن لماذا تلجأ فنانة مثل هيفاء إلى سرقة الأفكار من الأجانب، مع أن بإمكانها الإعتماد على فريق عمل فني يساعدها على ابتكار فكرة تتفرد بها ولا تورطها بـ “جريمة” السرقة ؟
ولم يتضح بعد ما إذا كانت باريس هيلتون أو ريس ويذرسبون تفكر برفع قضية ضد هيفاء بتهمة السرقة