أكدت صحيفة “إندبندنت “البربطانية أنه من المقرر أن يزداد معدل المواليد في الدنمارك بعد سلسلة من حملات الجنس الموجهة، بما في ذلك تلك التي دعت الدنماركيين “افعلها من أجل الأم”.
وكانت أطلقت سلسلة من الحملات في العام الماضي في التلفزيون الوطني لتشجيع الدنماركيين على الإنجاب.
وأصدرت شركة سبايس ترافل فيديو مع شعار “افعلها من أجل أمي” في سبتمبر 2015، وحث الناس على إنجاب الأطفال لإرضاء والديهم والمساعدة في عكس تجاه سكان البلاد المتقدمين في السن.
وقال الإعلان: “إن نظام الرعاية الاجتماعية الدنماركي يخضع للضغط. فليس هناك ما يكفي من المواليد، على الرغم من التقدم قليلا. وهذا يهمنا جميعا. ولكن أولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم ربما هم الأمهات اللائي لن يشهدن وجود حفيد”.
بعد فترة وجيزة، أنتجت شركة مدينة كوبنهاغن حملتها الخاصة التي تدعو الناس فيها للتفكير في الخصوبة. مع شعارات تسأل الرجال ما إذا كان السائل المنوي لديهم “يسبح ببطء شديد؟” والمرأة ما إذا كانت “قامت بعد بويضاتها اليوم؟”.
وبعد تسعة أشهر، أفادت التقارير أن الدنمارك ستشهد طفرة في عدد المواليد مع 1200 طفل أكثر من المقرر أن يولدوا هذا الصيف مقارنة بالعام الماضي.
وقد صرحت نائب رئيسة بلدية كوبنهاغن للصحة، نينا تومسن، للقناة الإخبارية الثانية، أن الحملات لم تكن منسقة، وأنها لا تريد أن يرجع الفضل لها في ازدهار المواليد الوشيك.
وقالت تومسون: “ربما لا يمكنك أن تنسب هذه الزيادة في المواليد لحملتنا، ولكن من المؤكد أنه إنجاز نفخر به إذا كان للحملة تأثير إيجابي”.
وأضافت: “لقد كانت مفاجأة لي وجود الكثير من الحملات حول هذا الموضوع في مثل هذا الوقت القصير. وقد نتج بالتأكيد عنها حصول الناس على الكثير من نصائح الخصوبة “.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملات تنبع من انحفاض معدل المواليد للسكان كبار السن في الدنمارك.
ففي العام 2014، بلغ معدل الخصوبة الوطني 1.69، بزيادة طفيفة عن العام 2013 وهي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذه الزيادة منذ العام 2010.
وكان متوسط أعمار الآباء والأمهات لأول مرة في الدنمارك 29.1 عام في العام 2014، أي أكبر بخمس سنوات من متوسط العمر في العام 1970